تنبعث أهمية البيانات من كونها توفر الأساس لك لاتخاذ قرارات مستنيرة وتنفيذ الإجراءات الصحيحة في شركتك، إذ دون بيانات سيكون اتخاذ القرارات مبنيًّا على الحدس والافتراضات والمعلومات غير الكاملة. وهكذا فالبيانات تساعدك في:

• اتخاذ القرارات المبنية على معلومات واضحة، فتتمكن من توجيه شركتك في الاتجاه الصحيح.
• تشكيل رؤية وفهم واضحين عن الاتجاهات والأنماط وسلوك العمل والعلاقات بين العناصر في نشاطك التجاري.
• تحسين العمليات وقياس الأداء والتقدم في أعمالك، بتحديد الأهداف وتتبّع سير التقدم، وبهذا تتمكن من تحديد المجالات التي تحتاج التحسين.
• حل المشكلات وانتهاز الفرص؛ تساعدك البيانات في تحديد فرص النمو والتطور في شركتك بتحليل الاتجاهات والأنماط فيها لتظهر لك فرص لم تكن على دراية بها.
• التخفيف من حدة المخاطر، وذلك بتحديد المحتمل منها ودراسة الخطوات اللازمة للتخفيف منها.

يتفاوت انتفاعك بالبيانات حسب نشاطك التجاري، وهذه أهم استخدامات البيانات:

• • الرعاية الصحية: تُستخدم البيانات لتتبع التاريخ الصحي للمريض، ومراقبة تفشي الأمراض والأوبئة.
  • المالية: تُستخدم البيانات لإدارة المخاطر وتحليل الأسواق المالية وتحديد فرص الاستثمار.
  • التسويق: تُستخدم البيانات لفهم تفضيلات العملاء وسلوكهم الشرائي والتركيبة السكانية للمناطق لإنشاء حملات تسويقية أكثر فاعلية.
  • التعليم: تُستخدم البيانات لتقييم أداء الطلاب وتتبع التقدم وتحديد مجالات التحسين.
  • الرياضة: تُستخدم البيانات لتحليل أداء اللاعبين واتخاذ قرارات استراتيجية وتطوير برامج تدريب جديدة.
  • الحكومة: تُستخدم البيانات لرصد النزعات الاجتماعية وتحسين الخدمات العامة ووضع السياسات المستقبلية.
  • العلم: تستخدم البيانات لإجراء البحوث واختبار الفرضيات وتطوير نظريات جديدة.

يعدّ تحليل البيانات جزءًا من علم البيانات وهو يتلخص في عملية فحص البيانات وتنظيفها وتحويلها من شكل إلى آخر حسب الحاجة، ونمذجتها من أجل اكتشاف المعلومات المفيدة واستخلاص النتائج.

يركز تحليل البيانات على فهم البيانات من خلال الإحصائيات الوصفية وتقنيات التشكيل البصري، مثل الرسوم البيانية ومخططات التشتت وخرائط الحرارة، ويكون الهدف من تحليل البيانات هو تشكيل رؤية واضحة عن البيانات واتخاذ قرارات بناء على نتائج تحليل البيانات.

أما علم البيانات فمجاله أوسع ويتضمن استخدام الأساليب والخوارزميات والنظم العلمية لاستخراج المعرفة وتشكيل الرؤى من البيانات. بالإضافة إلى تضمنه أنشطة مثل جمع البيانات وتنظيف البيانات وهندسة الميزات والتعلم الآلي والنمذجة التنبؤية، والهدف منه هو تطوير حلول للمشكلات المعقدة بالاستفادة من قوة البيانات وخوارزميات التعلم الآلي.

قاعدة البيانات هي مجموعة من البيانات المنظّمة المهيكلة بطريقة تسمح باسترجاع المعلومات منها ومعالجتها بكفاءة. وتدار قواعد البيانات عادةً بواسطة نظام يطلق عليه نظام إدارة قواعد البيانات (DBMS)، وهو برنامج يمكّن المستخدمين من التفاعل مع قاعدة البيانات وإضافة البيانات أو تعديلها واسترداد المعلومات بناءً على استعلامات أو شروط محددة.

وتتنوع قواعد البيانات، فمنها قواعد البيانات العلائقية، وهي التي تخزن البيانات في جداول مرتبطة بعضها ببعض من خلال الحقول الرئيسية، وقواعد بيانات NoSQL المصممة للتعامل مع البيانات غير المنظّمة وشبه المنظّمة.

يشير مصطلح تحويل البيانات إلى عملية تحويل البيانات الأولية من تنسيقها الأصلي إلى تنسيق أكثر فائدة ومعنى من أجل التحليل والمعالجة والتخزين. تتضمن هذه العملية عدة خطوات، منها:

• تنظيف البيانات: يتضمن تحديد الأخطاء والتناقضات والتكرارات في البيانات وتصحيحها أو إزالتها، مثل إزالة السجلات غير المكتملة، وتصحيح البيانات التي فيها أخطاء إملائية، وتوحيد تنسيقات البيانات.
• تطبيع البيانات: تغييرها إلى تنسيق متسق وموحد، مثل أن يشمل ذلك تحويل وحدات القياس وتوحيد تنسيقات التاريخ وتطبيق اصطلاحات تسمية موحدة.
• تجميع البيانات: يتضمن دمج سجلات متعددة في سجل واحد، وذلك ما يساعد في تقليل حجم البيانات وتبسيط التحليل.
• إثراء البيانات: تعزيز البيانات بإضافة معلومات جديدة من مصادر خارجية، مثل إضافة معلومات ديموغرافية إلى سجلات العملاء أو البيانات الجغرافية إلى بيانات المبيعات.

يمكنك اختيار أي خدمة أو خدمات تريدها سواء في مجال واحد أو أكثر حسب ما تحتاجه ، و التواصل معنا بمجال أو الخدمة المطلوبة عبر وسائلنا المتاحة سواء أن تأتي لمقر عملنا ، تتصل بنا أو تراسلنا على الايميل او الواتساب .